أوضح الشيخ الدكتور عبدالكريم الخضير، عضو هيئة كبار العلماء وعضو اللجنة الدائمة للإفتاء سابقًا، حكم إغماض العينين في الصلاة بغرض الخشوع.

وجاء في جواب “الخضير” أن إغماض العينين في الصلاة بغرض الخشوع لا شك أنه يحول دون المصلي ونظرِ ما يشغله، ويتحقق فيه المقصد الذي هو الخشوع، لكن أهل العلم يطلقون الكراهة لما ذكروه من أن اليهود كانوا يغمضون عيونهم في صلاتهم، وإذا كانوا يغمضون عيونهم في صلاتهم فالتشبه بهم لا يجوز.

وقال أن العلماء أطلقوا الكراهة في هذا للتشبه بهم مع ما فيه من مصلحة، ولذا كأن ابن القيم يرى أنه لا بأس به، ولا شك أنه يحقق الخشوع الذي هو لب الصلاة، فإذا لم يستحضر الإنسان ولم يستصحب مشابهة اليهود ولا قصد ذلك فالأمر فيه سعة.

وأضاف: “لكن مجاهدة النفس على النظر في موضع سجوده مع الإبصار هذا هو الأصل وهو الأكمل، لكن إذا عجز عن مدافعة ما أمامه مما ينظر إليه مما يشغله عن صلاته فأغمض عينيه بهذا القصد أرجو ألا بأس بذلك -إن شاء الله تعالى” .