اكتشفت السيدة الأمريكية إمي أديسون، أثناء مطالعتها إحدى الصحف اليومية، زواج زوجها من امرأة أخرى وإنجابه منها.

وتوقفت السيدة كثيرًا أمام صفحة الولادات في الصحيفة ووجدت من بين تلك التهنئات المنشورة، برقية تهنئة بولادة مولود جديد، والمفاجأة أن والد الطفل هو زوجها، وانهارت من البكاء لتقرر التريث حتى تتأكد من المستشفى الذي وضعت فيها زوجته طفلها.

وأكدت لها المستشفى بأن تلك التهنئة التي قرأتها في الصحيفة ترجع بالفعل لزوجها، الذي وضعت زوجته طفلها الجديد؛ لتتلقى ضربة أخرى أكثر مرارة حينما علمت أن لزوجها طفل أخر كانت قد وضعته زوجته قبل عام، وهو الأمر الذي ضاعف من أحزانها وخيبة أمالها، لتقرر مواجهة زوجها وانفصالها عنه.