أشاد مدير تعليم القنفذة الدكتور محمد إبراهيم الزاحمي بالخطوات الجريئة لتطوير التعليم بما يجعلها مرحلة مفصلية تحمل تحدياً كبيراً ممثلاً في أن المستهدف حقيقة هو تحقيق ماحددته رؤية المملكة 2030 ليكون تعليمنا عالمياً ومنافساً.

فيما أكد مساعد مدير التعليم للشؤون التعليمية للبنين الأستاذ أحمد محمد الهيثمي أن التقويم الدراسي الجديد جاء مواكباً للتطور الذي تشهده بلادنا على جميع المستويات وكافة القطاعات والأصعدة ولإيمان القيادة بالاستثمار في الثروة البشرية وأنها ذات بقاء وأثر سخرت كل الامكانات لأبناء وبنات الوطن ليواكبوا المرحلة

وتحدث مساعد مدير التعليم للشؤون المدرسية الدكتور محمود علي العلواني عن التقويم الدراسي الجديد قائلاً جاء التجديد ليركز على تطوير مهارات المعلمين مما يعود على نواتج التعلم بالتحسين لتكون المخرجات مميزة.
وإضافة بعض المناهج الدراسية التي يحتم علينا الواقع وجودها لنساير ركب التطور يدل على أن القرار جاء ليجعل عصرية العلم والبحث هو مدار الاهتمام والعناية.

من جهتها أشادت المساعد للشؤون التعليمية للبنات الأستاذة خديجة محمد الشاعري إن التقويم الدراسي الجديد يستهدف تعليم وتأهيل وتدريب مستفيدي التعليم طلاباً وطالبات ليواكب مستجدات العصر ومتطلباته، وتتواءم مع احتياجات التنمية وسوق العمل المحلي والعالمي المتسارعة والمتجددة.

ورأى مدير الإشراف التربوي الأستاذ عبدالرحمن الزاحمي أن التغيير و التطوير مطلب ملح في ظل رؤية القيادة و يبقى التعليم عنصراً رئيساً مؤثراً في ذلك ما يجعل القائمين عليه و المرتبطين به يبذلون جهدهم لتناغم مع ماهو مطلوب منهم فرؤية الفصول الثلاثة مثلاً تسهم في فاعلية معالجة فجوات التعلم لدى الطلبة، وامكانية اضافة مواد ضرورية دون تأثير على القائمة، بجانب تعزيز البناء المعرفي و استثمار الوقت في تحقيق الرؤية الطموحة .

من جهتها تحدثت مدير الإشراف التربوي للبنات الدكتورة عطيات السيد قائلة التقويم الدراسي الجديد يسهم في استثمار وقت الطالب وتجويد العملية التعليمية ومواكبة متطلبات التنمية ومستجداتها وتحديات المستقبل، وبإذن الله نحقق من خلاله الهدف والوصول بطلابنا وطالباتنا لنتائج عالية في الاختبارات الدولية معززين في الوقت ذاته مهارات تفكير عليا ومهارات تقنية ولغوية وفق أفضل الممارسات العالمية.

وذكر الأستاذ حمزة علي الرفيدي مدير الجودة وقياس الأداء أن
كان مؤتمر معالي وزير الإعلام الدكتور حمد ال الشيخ يوم أمس حدثا يحمل مبشرات مفرحة للتعليم العالي والعام ، وطموحات عالية تواكب رؤية الوطن ٢٠٣٠
فاصلاح التعليم مصدر لقوة الوطن وبناء مستقبله.

أما مدير وحدة التميز بالإدارة الأستاذ عيسى جعدان العمري فقد أشاد بالتجديد والتطوير وأن
لقاء معالي الوزير كشف التكامل والتعاون الكبير الذي اتسمت به أجهزة الدولة في مواجهة جائحة كورونا وشخص واقع الممارسات والنواتج التعليمية وأظهر الجاهزية العالية لإيجاد تعليم منافس يليق بالمكانة التي تتبوأها المملكة عالميا من خلال تطوير المناهج والممارسات وتوجيه المؤسسات التعليمية لرسم الخطط المتكاملة للخروج بالنواتج القادرة على صناعة الحياة في الفترة القادمة.

وكان لرئيس قسم الموهوبين الدكتور موسى بروجي السلامي حديث عن التقويم الدراسي الجديد قال فيه سعدنا كثيراً بقرارات وزارة التعليم الخاصة بتطوير الخطط الدراسية وتحويل العام الدراسي إلى ثلاثة فصول، والتطوير الشامل للمناهج، والتي ستسهم بإذن الله في رفع كفاءة وفعالية نظامنا التعليمي، مما سينعكس إيجاباً بمشية الله على مستويات التحصيل ورفع مؤشرات الأداء وبلوغ المستهدفات بحول الله

وأبان رئيس قسم خدمات الطلاب الأستاذ محمد علي مغربي أن التقويم الدراسي الجديد الذي أعلن عنه معالي وزير التعليم يحقق نقلة نوعية في منظومة التعليم للطالب والمعلم والمدرسة ويتناغم مع وضع الأسر لتتمكن من متابعة أبنائها ، فهو يخلق آلية جديدة تعزز من الارتباط الحقيقي بين الميدان التعليمي والمجتمع .

بدورها بينت الأستاذة عبادة أحمد الزبيدي أن التقويم الدراسي الجديد جاء ليلبي احتياجات المستقبل ويردم فجوة الفاقد التعليمي ويؤسس للجيل مستقبلا واعداً يصنعه بنفسه ليستطيع مواجهة تسارع الحياة وتطورها الذي لايعرف حدوداً.

وأوضح مشرف الجودة وقياس الأداء الأستاذ أحمد علي المرحبي بأن ‏تطبيق ‎التقويم الدراسي الجديد مرحلة تاريخية ونقلة نوعية في منظومة التعليم السعودي لمواكبة تطلعات الوطن وتحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة(2030) ، وذلك من خلال تطوير المناهج والخطط الدراسية للتعليم بالمملكة، ومستقبل أفضل لأبناء وبنات الوطن، وتعزيزاً لمعارفهم ومهاراتهم واكتشاف الموهوبين منهم وتسريع عملية الانتقال بين المراحل الدراسية للمتفوقين ، وإقرار مناهج جديدة تعزز القيم الرياضية والصحية، وتسهم في تنمية مهارات التفكير العليا لدى أبنائنا الطلاب وبناتنا الطالبات، واستثمار يومهم الدراسي بكل نشاط وحيوية ، وإعدادهم للحياة والمشاركة الفاعلة في بناء التنمية المستدامة التي تسعى إلى تحقيقها قيادتنا الرشيدة.