حينما كنا اطفالا ومررنا بمراحل عمريه حتى اصبحنا كبارا فكان لكل مرحله عمريه مرت بنا نجد ونشعر بتغير في نمط حياتنا سوى كان ، فكريا، جسديا، نفسيا ، نضجا،
حينما كنت صغيرا كنت لاتبالي بالمسؤليات والاشياء الضروريه في حياتك كان همك قضاء وقتك في اللعب واللهو ثم تاتيك مرحله اخرى وتجد نفسك تحس بانك قد تكون قد مسؤليه خاصه عن نفسك فتبقى في هذه المرحله تبحث عن ذاتك لنجد مكانك المناسب لك في حياتك هذه المرحله قد تكون حساسه جدا لانك سوف تمر بمرحلة مراهقه قد تكون ضعيفه او قويه فإن كانت قويه سوف تصاحبك فتره من الزمن حتى تنضج اكثر وتتخلص منها وانت بصحه وسلامه ، ولاتنسى المجتمع من حولك من اهلك واقاربك قد يكون لهم الدور الجيد في نمو حياتك بشكل طبيعي وثقه بالنفس وتعيش في جو هادئ وخالي من الاضطرابات او يكون عكس ذلك فتصبح في صراع ذاتی تبحث عن طريق يجعلك بخير او يوصلك لاسمح الله الى طرق أخرى قد تكون سيئه لك في حياتك ، فحينما تتجاوز هذه المرحلة الصعبه وتصبح في مرحلة نضجا كاملا تتراكم عليك المسؤوليات من جهات عده فتصبح في مرحله عمريه صعبه تتخللها بناء اسره وسكن ومصاريف ووسائل نقل حتى تكون في هذه المرحله مثقل بشئ من الهموم والمسؤليات ولاتستطيع الجمع بين راحت نفسك ومسؤلياتك تجاه اهلك ومجتمعك فإن لكل شخص اهل ومجتمع يجب ان يكون منضبط بينهم اخلاقا ونفسا وتعاملا حتى تستطيع العيش بسلام وراحة بال في هذه المرحله الاخيره من حياتك ، قد يقابلك شخصا ما ، قبل فتره من الزمن بأخلاق ونفس مرتاحه ويقابلك بعد فتره أخرى من الزمن ويجد فيك تغير في نفسيتك واخلاقك وحتى تعاملك فمثل هذه الأمور ناتج عن ضروف عمريه تمر بك ومسؤليات اكبر قد تجعلك متغير عن ماسبق وقد يكون العكس كذلك ،

لذلك لانجد حرجا علينا اذا وجدنا او قابلنا شخصا ما ، متغير علينا قد يكون طبيعي غير ان نضجه الكامل يحثه على التغيير في نمط حياته، فلن نبقى اطفالا دائما او شبابا دائما او مابعد ذلك دائما فلكل مرحله تمر بنا من اعمارنا تجعلنا نتغير عما كان قبله،،

علينا استحداث مسؤلياتنا والقيام بالاعمال الصالحه تجاه ربنا سبحانه وتعالى وحسن الخلق مع الاخرين فان تلك ليس لنا عذر في تغييرها،،،

نعيب زماننا والعيب فينا
وما لزماننا عيب سوانا
ونهجو ذا الزمان بغير ذنب
ولو نطق الزمان لنا هجانا
وليس الذئب يأكل لحم ذئب
ويأكل بعضنا بعضا عيانا