تتميز المملكة العربية السعودية بجودة التعليم وتملك جامعات مصنفة عالمياً ، ومن أقوى الجامعات السعودية الرائدة والمتميزة المعترف بها والتي حققت مراكز متقدمة دولياً وعربياً ومحلياً جامعة الملك عبدالعزيز -رحمه الله- حيث تحتل المركز الأول في المنطقة العربية بأكملها والأول محلياً وفي الترتيب 143 عالمياً حسب تصنيفات جامعة Qsالعالمية لعام 2021 .

وهذا دليل قوي على قوة النظام التعليمي في السعودية بالإضافة إلى أنه واحد من أسرع أنظمة التعليم نموًا في المنطقة العربية وذلك تحقيقاً لرؤية 2030 وسعياً لتحقيق أهدافها في التطور والتقدم، فإن المملكة تسعى باستمرار بأن تكون في قائمة المراتب الأولى في مختلف المجالات .

ومما يجدر الإشارة إليه إلى أنه تم إنشاء الجامعة بالاتفاق مع عمالقة العلم والفكر والثقافة وهما وزير المعارف الشيخ حسن بن عبد الله آل شيخ والملك فيصل -رحمهما الله- ليخرجوا لنا هذا الصرح العلمي العظيم.

وكانت قد تأسست الجامعة عام 1949 ككلية متخصصة في الشريعة والدراسات الإسلامية في مكة المكرمة ، ثم توسعت لاحقًا لتصبح واحدة من أبرز الجامعات الحكومية في المملكة العربية السعودية.

وتقدم اليوم برامج دراسية في تخصصات الشريعة واللغة العربية والاقتصاد الإسلامي والعلوم والرياضيات والكيمياء والفيزياء والأحياء والإدارة والطب والهندسة وغيرها لجميع المراحل الدراسية البكالوريوس والماجستير والدكتوراه.

وبدأت كجامعة خاصة في جدة ثم عممها الملك فيصل بن عبد العزيز -رحمه الله- وجعلها جامعة حكومية مجانية للطلاب السعوديين وأبناء المواطنات السعوديات المتزوجات من غير سعوديين والمبتعثين من دول الخليج والطلاب الوافدين من جميع جنسيات العالم وتُعد رابع أكبر جامعة في الشرق الأوسط.
وتُعد جامعة الملك عبد العزيز من الأبنية العريقة على مستوى المملكة بأكملها من حيث الكفاءة والجودة والمساحة وعدد الطلاب على مستوى الوطن العربي ، بل وأصبح لها الريادة والتميز ، وحصلت على المراتب الأولى عالميًا وعربياً في عدة تصنيفات ويبدو ذلك جليًا في مستواها العلمي والتعليمي والبحثي والابتكاري على المستوى المحلي والعربي والعالمي.

ووفقا لتصنيف شنغهاي جاءت جامعة الملك عبدالعزيز في المرتبة الأولى عربيا