اتفقت امرأة مصرية مع عشيقها على قتل زوجها، وإلقاء جثته في صندوق خاص بالقمامة في مساكن الصعيد بمنطقة السلام في مصر.

وذكرت المرأة في اعترافاتها أنها تزوجت بعمر 15 من سمسار عقارات كان يكبرها بـ 16 سنة، لافتة إلا أنها رفضت الزواج منه لأنها لا تحبه إلا أن والدتها ضربتها وأجبرتها على الزواج، مضيفة أن الخلافات الزوجية اشتدت بينهما، وبمرور الوقت أصبحت تكره بشدة، وتركت المنزل أكثر من مرة إلا أن أسرتها كانت تُجبرها على العودة إليه مرة أخرى.

وأشارت إلى أنها تركت منزل زوجها في إحدى المرات التي حدث فيها خلاف، ومكثت لدى ابنة خالتها، التي كانت على علاقة غير شرعية مع رجل يدعى ” محمد عصفور”، مضيفة أنها اتفقت مع ابنة خالتها على قضاء وقت للتسلية مع “عصفور” بمكالمته في التليفون، واستمرت على هذا الحال لمدة أسبوعين.

وتابعت أن زوجها تشاجر معها مرة أخرى، فاتصلت بـ”عصفور” واتفقت معه على أن تستأجر شقة على أن يدفع هو الإيجار، فوافق الأخير على ذلك، وبالفعل تركت المنزل بصحبة أطفالها.

وأشارت إلى أنها أغلقت هاتفها المحمول حتى لا تتواصل مع أسرتها وزوجها، واستمرت في ممارسة الرذيلة مع “عصفور” في الشقة لمدة شهر، وعندما قالت للأخير أنها ستعمل في مصنع رفض ذلك الأمر، ووقع شجار بينهما، فتركت الشقة وعادت لمنزل والدها، الذي بدوره أعادها إلى منزل زوجها.

ولفتت إلى أن زوجها اكتشف خيانتها له وساومها على الطلاق مقابل التنازل عن حقوقها الشرعية، فسارعت هي بخطة لقتله بالتعاون مع عشيقه، وقامت بقتل زوجها بإضافة مواد مخدرة داخل كوب شاي كان يشربه، مما أدي لمصرعه، وتم إلقاء جثته في القمامة.

واكتشفت الجهات الأمنية بعد إجراء تحريات مكثفة أن المرأة كانت على علاقة بأحد الأشخاص، فتم إلقاء القبض عليه، حيث اعترفت بجريمتها، وقررت النيابة العامة منذ أيام إحالة المتهمين إلي محكمة الجنايات.