تعهد الرئيس الإيران السابق والمرشح حاليًا في انتخابات الرئاسية لبلاده، محمود أحمدي نجاد، بمقاطعة التصويت إذا لم يحظَ بتأييد مجلس صيانة الدستور الإيراني، الذي سيعلن خلال الأيام المقبلة أسماء المرشحين في الانتخابات المقرر إجراءها في 18 يونيو المقبل.

وأكد، خلال حملته الانتخابية يوم الأربعاء الماضي بمدينة آستانة أشرفية، أنه سيكشف أسرار إذ لم يحظ بتأييد المجلس، فيما يرجح البعض أن الأسرار التي يهدد بكشفها تتعلق بالمرشد الإيراني علي خامنئي ورجاله، وحصل عليها خلال فترة استلامه إدارة وزارة الأمن والاستخبارات، بعد إقالة الوزير حيد مصلحي في 17 أبريل من عام 2011.

يذكر أن أحمدي نجاد ابتعد عن السلطات العليا في النصف الثاني من الدورة الرئاسية الثانية إثر خلافات حادة بينه وبين المرشد الأعلى والمتشددين الموالين له.