ضربت السيدة نورة آل عسيلة مثلاً يحتذى به في مكارم الأخلاق والعفو عند المقدرة بعد أن أجارت قاتل ابنها في منزلها.

وقال محمد آل راجح، ابن الوالدة نورة آل عسيلة، في حديثه لقناة “الإخبارية”: “اتجه القاتل إلى والدتي بالبيت في مزرعتها قال يمة نورا أنا في وجهك أنا قتلت ابنك اجريني وهذا سلاحي بين يديك”.

وتابع روايته عما حدث: “قالت والدتي إن لله وإن إليه راجعون أجرتك بإذن الله وحلفت أخوتي يمين مغلظة أن لا يمسسه أحد بسوء حتى تستلمه الجهات الأمنية واستلمته الدولة وصدر الحكم ضده”.

وعن رد فعل أسرة القاتل، أوضح “آل راجح” أن هناك روابط أخوة ووفاء تجمع بينهم فهم جيران لهم وأرادوا الارتحال من بيتهم بعد الحادثة وطلبنا منهم ألا يرتحلوا حتى يحكم الله ما يريد في هذا الأمر.