أقدم حرس الحدود التركي على إطلاق الرصاص على طفل سوري حين كان يلهو مع أصدقائه قرب الجدار الحدودي، فأصابته الرصاصة في منطقة تحت الكتف وخرجت من الناحية الأخرى.

وقال سعدو الحمادي والد الطفل أن ابنه أمجد البالغ من العمر 12 سنة يلعب يومياً مع كثير من أطفال المخيم في أرض تقع بين المخيم الذي يقيم فيه والجدار الحدودي، مبينا أن لعب الأطفال لكرة القدم عصر الجمعة الماضية، تزامن مع مرور دورية لحرس الحدود التركي توقفت عند نقطة قريبة، إلى أن توجه اثنان من عناصر الدورية إلى نقطة الحراسة وأطلق أحدهما النار على الطفل.

وأضاف الحمادي أن الطلقة اخترقت جسد ابنه في منطقة تحت الكتف وخرجت من جسمه دون أن تستقر فيه، فأسعفه إلى مستشفى أطمة القريب، إلى أن استقرت حالته.

وأشار والد الطفل إلى أن سكان مخيمات “الكرامة” التي تعيش فيها عائلة الطفل أمجد الحمادي، عندما علموا بحادثة إطلاق النار خرجوا متظاهرين قرب نقطة حرس الحدود التي أُطلق منها النار على الطفل أمجد، فكانت المفاجأة أن الحرس أعاد إطلاق النار على المتظاهرين ما أدى إلى إصابة اثنين، وهو ما دفع أهالي المخيم إلى الاشتباك مع حرس الحدود التركي.