كشفت السجينات اللواتي عبّرن عن رأيهن الحر في إيران عما تعرضن له من تعذيب وحشي واغتصاب وإهانات خلال فترة الاعتقال فضلا عن توضيح سبب إجبار إيران للمحكوم عليهن بالاعدام على الزواج.

وذكرت معتقلة سابقة في إيران، سيمون بورشي، أنها وجدت إحدى السجينات تبكي فسألتها عن السبب فأجابت الأخيرة بأنها سمعت أن المحكوم عليها بالإعدام يتم اغتصابها قبل إعدامها لذلك تشعر بالخوف من أن يتم اغتصابها إذا حكم عليها بالإعدام.

وترفض سجون إيران إعدام السجينة العذراء لأن المعتقدات اللاهوتية الإيرانية تنص على أنه إذا ماتت غير المتزوجة تذهب إلى الجنة، لذلك يتم إجبار المحكوم عليهن بالاعدام على الزواج لضمان ذهابها إلى النار بعد الإعدام.

ومن جهتها، قالت معتقلة سابقة في سجون إيران، فرشتة رحمتي، إن السجينات تتعرض لألوان متنوعة من التعذيب منها الضرب والإهانة والاغتصاب.