روت المواطنة شومة العنزي قصصها في مواجهة الذئاب وكيف تغلبت عليهم لحماية الإبل خلال أبيات شعرية، مؤكدة على عدم اكتراثها من الموت وأنها تواجه الصعاب بشجاعة .

ونوهت العنزي في الأبيات على أنها لا تخشى الذئاب وتقوم بمهاجمتهم قبل أن ينقضوا على أبلها، مشيرا إلى أنها لا تخاف الموت وستظل صامدة كالجبال

وبينت الابيات مدى شجاعة المرأة البدوية التي لم يوهن لها ركن ولم تضعف لها عزيمة ، وأن النكبات لن تضعف من حلمها وعزيمتها، وهذا ماعكسته كلمات العنزي حيث قالت

وتجيني الذيابة
يوم جات تبي تاكل الحيران وانا انقز لك بالجيب

واطخ وارمي وهن يتفرقن ومدري فكني الله منهن

الفرد والدربيل والثالث الجيب والليل والظلماء وتعاوت الذيابة

قمت اقلبهن على الجيب تقليب والرمي ثاير كل ظلعن غدابة

انا بنت الرجال اللي ينطحون المواجيب امشي مع البران وأنام وسط الذيابة

ياما حلا امبارى شمخ النسب وسط ارض تزاقح سرابه
وادخل على الله عن الشر والعيب رب العباد عز يرتجا به

واذا جاء الموت نرحب به تراحيب عقب الكبر نقول يلا هلا به

قدام اللي ينطحون المواجيب اللي بهم عز ونخوة ومهابه

يجدر الإشارة إلى أن شومة العنزي امرأة تسعينية تعيش في شمال المملكة مع إبلها منذ 30 عامًا، متنقلة معها من مكان لآخر.