كشفت منظمة إنسانية مستقلة، اليوم الأربعاء، عن مقتل 11 طفلا فلسطينيًا كانوا يتلقون العلاج لمساعدتهم على التعامل مع الصدمات جراء الغارات الإسرائيلية.

وصرح المجلس النرويجي للاجئين إن الأطفال الفلسطينيين الأحد عشر الذين يتلقون العلاج من الصدمات وتتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و15 عاما، قتلوا في منازلهم في مناطق مكتظة بالسكان إلى جانب أقارب آخرين ماتوا أو أصيبوا.

وأكد المجلس النرويجي للاجئين، أن هؤلاء الأطفال كانوا يشاركون في برنامجها النفسي والاجتماعي، وكان من بين الضحايا الطفلة لينا إياد شرير، البالغة من العمر 15 عاما، وقتلت مع والديها في منزلهما في 11 مايو في حي المنارة بمدينة غزة، كما قتلت الطفلة هالة حسين الريفي، 13 عاما، ليلة 12 مايو عندما أصابت غارة جوية مبنى الصالحة السكني في حي تل الهوى بمدينة غزة.

ونتج عن الغارات الإسرائيلية، مقتل الطفل زيد محمد التلباني، البالغ من العمر 4 سنوات، ووالدته ريما، التي كانت حاملا في شهرها الخامس، بينما لا تزال شقيقة زيد مفقودة واعتبرت في عداد القتلى.