سادت حالة من الاحتقان على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحات وزير خارجية حكومة تصريف الاعمال في لبنان شربل وهبة التي أتهم فيها الدول الخليجية بإرسال الدواعش الى البلدان العربية، وذلك في معرض دفاعه عن سلاح حزب الله.

وقال شربل خلال لقاء على قناة الحرة،: “عندما كانت اسرائيل تحتل الأراضي اللبنانية تَجنَّد عناصر الحزب للدفاع عن سيادة لبنان”، ورداً على سؤال عن أن لبنان بات اليوم في مرحلة ثانية، أجاب: «في المرحلة الثانية جاء الدواعش وقد أتت بهم دول «أهل المحبة والصداقة والأخوة»، فدول المحبة جلبت لنا الدولة وزرعوها لنا في سهل نينوى والأنبار وتدمر».

وأثارت تصريحات شربل وهبه، موجة استنكار واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي وتصدر وسم يحمل أسمه الترند، مؤكدين أن ما قاله كارثة جديدة قد تزيد الشرخ بين لبنان ودول الخليج العرب خاصة أن هذه المرة صدرت من مسؤول رفيع.

وتعليقاً على التصريحات قال المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري: لقد اضاف الوزير شربل وهبة مأثرة جديدة الى مآثر العهد في تخريب العلاقات اللبنانية العربية، كما لو ان الازمات التي تغرق فيها البلاد والمقاطعة التي تعانيها، لا تكفي للدلالة على السياسات العشوائية المعتمدة تجاه الاشقاء العرب.

فيما غرد النائب اللبناني نهاد المشنوق تعليقاً على التصريحات التي زادت من حالة الاحتقان قائلاً: شربل وهبة وزير الغباء الخارجي، لن نسمح لهذا العهد أن يقضي على لبنان. وتصريح وزيره لا يمثّل لبنان.

فيما قال المحلل السياسي السعودي سلمان الأنصاري والذي كان مشاركا في الحوار خلال المقابلة: “إلى الشعب اللبناني الكريم؛ ها أنتم شاهدتم بأعينكم وسمعتم بوضوح منطق وزير خارجية لبنان أو بالأصح وزير حزب الله شربل وهبة.. أنقذوا وطنكم من هذه العصابة الفاسدة الحل واضح؛ (لا لعصابة حزب الله).