كشفت دراسة بريطانية حديثة أجرتها جامعة برمنغهام بالتعاون مع السلطات الصحية البريطانية، إلى أن تأخير الجرعة الثانية من لقاح “فايزر” المضاد لفيروس كورونا المستجد إلى اكثر من 10 أسابيع يعمل على تحسين المناعة بشكل أفضل من تلقيها في وقت قريب من الأولى.

وأوضحت الدراسة أن الأجسام المضادة لفيروس كورونا تبين أنها كانت أعلى بنسبة وصلت 3 مرات ونصف لمن تلقوا الجرعة الثانية بعد مرور 12 أسبوعا، مقارنة بمن تلقوها بعد 3 أسابيع.

وأكدت أن الطريقتين ستأمنان الحماية اللازمة ضد فيروس كورونا المستجد، إلا أن التأخير قد يؤمن وقاية لفترة أطول، نظرا لتقلص عدد الأجسام المضادة مع مرور الوقت، مشيرة إلى أن ذروة استجابات الجسم بعد الجرعة الثانية من فايزر تتحسن بشكل ملحوظ لدى الأكبر سنا لدى تأجيلها إلى 12 أسبوعا.