أجرت سيدة من جمهورية الدومينكان بروفة على جنازتها من أجل معرفة كيف سيحزن عليها أصدقاؤها وأقرباؤها وكيف ستكون أجواء جنازتها.

واستأجرت مايرا ألونزو البالغة من العمر 59 عاما، نعشا أبيض وارتدت فستانا بنفس اللون، كما حرصت على مظهرها، إذ تركت شعرها منسدلاً وارتدت تاجا من الزهور في مدينة سانتياغو.

وظهرت “مايرا” مستلقية في النعش ولم تنس سد أنفها بقطع قطنية، فيما تناوب أصدقاؤها وأفراد عائلتها على إلقاء كلمة الوداع وتركيز بعضهم على تزييف بكائهم بحرقة.

واستلقت مايرا في النعش بينما يستمتع الحضور بالمشروبات ويتبادلون القصص والذكريات عنها بما أنها “متوفاة” وتكلفت “بروفة الموت” ما يعادل 998 دولارا، إذ شملت استئجار النعش والطعام والمشروبات.

وحول السبب وراء فكرة الحدث الغريب، أوضحت مايرا أن ارتفاع عدد الوفيات نتيجة الوباء هو ما ألهمها ذلك، محذرة أحبائها:”لا تموتوا في الفترة القادمة، فالرقود داخل النعش ليس بتجربة جيدة”.