أكدت خاطفة الدمام الصادر بحقها حكما بالقتل تعزيراً في قضية الخطف الشهيرة التي ارتكبتها قبل 20 عام، أنها غير نادمة على تربية موسى ويوسف ونايف، مشيرة إلى أنها راعت الله فيهم وقدّمتهم على نفسها وعلى أبنائها.

وقالت في تصريحات بحسب “اندبندنت عربية” إن كانت الأدلة في النيابة أثبتت قيامي بالخطف لأن لا وجود لشاهد معي يثبت الحقيقة، فأنا أواجه حكماً تعزيرياً بالقصاص ولو لدي حقيقة أخفيها لتحدثت بها عندما علمت بحكم القصاص لأني سأواجه ربي لو كنت مذنبة وتبت ليتوب الله علي.

وأشارت إلى أنها تسترجع الأحداث وتفكر كيف وجدت الثلاثة بالطريقة ذاتها وما هو سبب المصادفة وهل ما حدث كان مدبّراً، مضيفة “أنا لا علم لي ولا أعرف إلا ما حدث أمامي ولا شاهد معي إلا الله”.

وحول سبب عدم استخراج هويات لهم، بررت أن ذلك بسبب حالة الفقر التي كانت فيها، إضافة إلى خوفها إن أخبرت الجهات بهم أن يأخذوهم منها، مبينة “أن الأيام إلى أن واجهني ابني محمد وطلب أن يقيم دعوى على زوجها لأني قد أخبرته في السابق أنهم إخوانه، وأصرّ وضغط عليّ برفع قضية ضده لعدم استخراجه هويات لهم، فاضطررت إلى إخباره الحقيقة.

وأشارت إلى أن ابنها بعد أن صدم بالحقيقة، أخذ يفكر ويسأل إلى أن توصّل إلى إبلاغ الشؤون الاجتماعية والجهات المعنية بذلك وحاول استخراج هويات مؤقتة لحين انتهاء الإجراءات الرسمية بالكامل والحصول على هويات رسمية وطنية، فحدث بعدها ما حدث.

وأكدت أن مشاعري تجاه أبنائي ما زالت كما هي حتى إن سمعت أنهم يؤيدون حكم القصاص، فهم لم ينقلبوا علي، أنا متأكدة أنهم ما زالوا يذكرون حناني وعطفي عليهم، حتى تفاجأوا بأني لست أمهم وهم يعرفون أنني أحبهم وأخاف جداً عليهم وهم كذلك كانوا يخافون علي، وما زالت مشاعري مشاعر أمّ تجاه أبنائها وكل ما أريده لهم السعادة والصلاح”.