أوضحت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، الفرق بين اختبارات فيروس كورونا المستجد المتعددة.

ونشرت المنظمة عبر موقعها الإلكتروني مقطع فيديو أوضحت فيه الفرق بين تلك التحاليل المختبرية، حيث أن أول هذه التحاليل هو اختبار تفاعل البلمرة المتسلسل، المعروف اختصارًا باسم PCR، والذي يبحث عن مادة من داخل الفيروس تسمى RNA، لافتة إلى أن نتائجه تكون دقيقة إلى حد كبير.

ويأتي اختبار “أنتيجن” أو المستضد السريع، الثاني من سلسلة التحاليل، والذي يبحث عن أجزاء من الفيروس تسمى “المستضدات”، مشيرة إلى أن نتائج تحاليل المستضدات تظهر بشكل أسرع بكثير بالمقارنة مع تحليل PCR ولكنه أقل دقة.

أضافت أن الاختبار الثالث فهو “اختبار الأجسام المضادة والذي يرصد الأجسام المضادة التي تتكون كرد فعل مناعي مضاد للفيروس. ويتم عن طريق أخذ عينة من دم الشخص للبحث عن أجزاء من الفيروس وبروتينات أخرى تسمى الأجسام المضادة.

وأشارت إلى أن الجهاز المناعي ينتج هذه الأجسام المضادة عندما يصادف فيروسًا، ثم يظل في حالة تأهب من خلال الدورة الدموية للحماية من الإصابة بعدوى جديدة.

وأكد على أن النتيجة الإيجابية لهذا الاختبار تعني أن الشخص سبق أن أصيب بالعدوى في وقت سابق سواء شعر بأعراض المرض أو لم تظهر عليه أي أعراض.