أقدم شاب على قتل ابن عمه نحرا بالساطور داخل مخيم ربيعي كان فيه بمنطقة بر ميناء عبدالله في الكويت، وأيدت محكمة الاستئناف حكم الإعدام بحقه.

تعود التفاصيل عندما أقدم القاتل وهو في العقد الثالث من عمره على ارتكاب الجريمة وهو في حالة غير طبيعية، ويرجح أن تكون تلك الحالة ناتجة عن تعاطي مؤثرات ومواد تجعل الإنسان يغيب عن إدراكه، وقام والدا القاتل باصطحباه إلى مخفر ميناء عبدالله، وتسليمه إلى رجال الأمن، وكذلك أداة الجريمة.

وكان الشاب في حالة هستيرية، مرددا أنه لو عاد به الزمن سيكرر الجريمة، ولو عاد المجني عليه إلى الحياة سيعيد الجريمة، وبسؤال الأب عما إذا كان على علم بخلافات بين ابنه وابن عمه، قال إنه لا يعلم، وإنه لو كان يعرف ذلك لتدخل.