تمكنت سفارة المملكة لدى الخرطوم، من جمع قيادات الإدارة الأهلية بشرق السودان، وتحقيق مصافحة تاريخية بين زعيمي قبيلتي الهدندوة والبني عامر، واللتين تعدان قطبي الشرق.
وأوضحت تقارير، أن أمس الثلاثاء شهد اجتماع ناظر قبيلة الهدندوة محمد الأمين ترك وناظر قبيلة البني عامر علي إبراهيم دقلل، على مأدبة إفطار رمضانية أقامها سفير المملكة لدى السودان علي بن حسن جعفر بمقر إقامته في الخرطوم.
وكان الحضور في المأدبة النظار والعمد والسلاطين والشراتي وقيادات الإدارة الأهلية بالسودان، إضافة إلى نظار وعمد العبابدة والبشارين ولفيف من القيادات الأهلية والمجتمعية بشرق السودان، حيث أشاد ناظر قبيلة البني عامر علي دقلل بخصوصية العلاقة بين المملكة والسودان.
وأكد أنها ضـاربة في القدم ومتعددة الجوانب، خاصة فيما يتعلق بالعلاقات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية، بينما امتدح ناظر قبيلة الهدندوة محمد ترك مواقف المملكة الداعمة للسودان على جميع الأصعدة والمستويات، لافتًا إلى ضرورة التواصل بين قيادات الشرق على المستوى الاجتماعي.
التعليقات
خير ان شاء الله ..
الحمدلله رب العالمين ..
خبر مفرح وجميل جدا ..
وعمل يستحق الشكر عليه
كل من سعى إليه ..
والله لايضيع أجر المحسنين
أحسنت سفارة الممكلة العربية السعودية
في السودان الشقيق ..
بسعيها للصلح بين قبيلتين كبيرتين
تعدان من أقطاب القبائل الكبيره في سوداننا الشقيق
وليس غريب على بلادنا وحكامنا الكرام ال سعود حفظهم الله ورعاهم
في رعاية كل مامن شأنه الإصلاح والتألف بين الشعوب عموما
والمسلمين خصوصا ..
فبلادنا هي مهبط الوحي .. وارض الرسالة
وحكامنا هم ال سعود الميامين
من أكرم معادن الرجال وأنقاها ..
أسرة عريقة كريمة أجرى الله على يديها الخير لهذه البلاد الطيبه
ولبلاد المسلمين عامة ..
أسرة أخذت على عاتقها خدمة دين الله ورعاية العلم والعلماء ..
ونشر الخير في بلادنا .. وفي جميع ارجاء المعمورة
وليس غريبا على هذه الأسرة الكريمة ماتقوم به من تشجيع للصلح والتالف بين الناس
والشعوب والدول ..
فإذا كان الأصل طيبا .. أنتجت طيبا باذن الله ..
يقول مؤسس هذه البلاد السعوديه ..
الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود .. طيب الله ثراه :
( اللهم إن كان فيّ خير للإسلام والمسلمين فأعزني ..
وإن كان فيّ هلاك للإسلام والمسلمين فاهلكني ) ..
رحمك الله ياصقر الجزيرة والعروبة ..
رحمك الله ياوالدنا عبدالعزيزبن عبدالرحمن ال سعود ..
وطيّب ثراك الطيب .. وأثارك الطيبه ..
ومن بعدك أبناءك الكرام البرره ..
فقد كنتم خيرا ورحمة لهذه البلاد الطيبه ..
ولكثير من بلاد المسلمين ..
فنسأل الله أن يرزقنا جميعا شكره على مانحن فيه من نعم
وأمن وأمان .. وصحة في الأبدان ..
والحمد لله رب العالمين .
جزاهم الله خير
اترك تعليقاً