قالتها أم زياد بائعة الخضار فتحققت لها المعجزات تباعا، تباعا فسخر الله لها البشر من الأمراء، والمشاهير، والمسؤولين، بل تحركت لها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي،
قالتها لذلك المصور وهو يصرخ ويتوعد ويهدد، وهي ترتجف خوفا، وحزنا، ورعبا، وتفكيرا قالتها وهي صائمة تبحث عن لقمة العيش لصغارها في عز الحر، قالتها وقد تخلى عنها الجميع فأصبح الجميع طوعا لها
قالت حسبي الله ونعم الوكيل
مستشعرة ذلك بقلبها فأصبحت كل الطرق أمامها مزهرة سبحان من ألهما…

“حسبي الله ونعم الوكيل”

وهذه رسالة لكل من أغلقت الأبواب بوجهه ردد ‏‎‎حسبي الله ونعم الوكيل قلها ولا تخف، رددها وترنم بها ولا تقلق، فهي والله درعك الذي لا يصدأ ولا يضعف أمام سهام الحاقدين المخادعين حسبي الله ونعم الوكيل قلها وعندها ستنتصر بإذن ربك على كل من يظلمك، أو يغدر بك، أو يتعمد الإساءة إليك في وجهك أو من وراء ظهرك ، قلها لتفتح لك أبواب السماء من رب السماء والأرض.

همسة لقلبك…

“حسبي الله ونعم الوكيل”

قالها إبراهيم حين أُلقي في النار، وقالها محمد ﷺ حين قالوا: ( إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم…)

“‏حسبي الله ونعم الوكيل”

قلها بيقين لتنقلب حالك الى أحسن حال وأجمل حال
ومستقبل زاهر وحياة سعيدة.

قال الله تعالى:

﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ۝ فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم﴾

ختاما…

“حسبي الله ونعم الوكيل”

“رددها دوما وأبدا لتنجوا”