أقدمت ممرضة على الانتحار بشكل مأساوي بعدما شاهدت معاناة مرضي كورونا المستجد والمحتضرين بسببه.
وذكرت تقارير بريطانية أن الصحة النفسية للممرضة تأثرت مع زيادة أعداد المصابين والمتوفين بسبب الفيروس وإصابتها بالالآم في الظهر.
وكانت الممرضة قد أجلت زواجها بسبب انتشار الوباء والحاجة الماسة لتفرغ الأطقم الطبية لكن ممن زاد الأمور سوء أنها فسخت خطوبتها قبل الانتحار بيوم.
وتناولت الممرضة من مدينة بانجور في ويلز نصف عبوة من أقراص مسكن المورفين السائل وغيره، وهو ما ظهر في دمها.
التعليقات
الله المستعان
الأنسان اذا صار عنده ذره خوف من الله عزوجل لن يفعل اي شيء محرم او يضر بدنه
سيأتي اليوم الذي نأمله جميعا ونؤمل فيه خيرا لا محالة ولصاقة الإعلام بالمهام عظيمة وخيار الإعلام الناجح هو الصدق وتقلبات أجواء الإعلام لا تؤثر في مسار ومسيرة الإعلام
ما قلته: بحسب وجود المورفين في دمها قلت احتمال جربت ( المورفين ) شوي شوي ولما زاد عليها عيار التجربة أو الجرعة أدى بها للوفاة. لأن المورفين حقنة دوائية تعطى لمرضى الآلام القاهرة
احتمال إنها قد جربت الموظفين بحكم عملها وتوفره شوي شوي ولما زادت فجأة شبك في المخ وطخ
فدائيه ..
وكانت الممرضة قد أجلت زواجها
١- بسبب انتشار الوباء
٢- الحاجة الماسة لتفرغ الأطقم الطبية
لكن ممن زاد الأمور سوء أنها
٣- فسخت خطوبتها قبل الانتحار بيوم.
هنا نتسائل عن دور مضاعف لأحد ثلاثة عناصر هم ١- دور إدارة المشفى وتحديدا الإشراف المباشر ٢- دور الخطيب إن كان رفض وأصر وتململ ٣- دور المرض إن وجد والإحساس بالواجب والمسؤولية تجاه المرضى والتضحية لأجلهم وتناقض ذلك أو توافقه مع الألم النفسي! الداخلي. لاشك أنه قرار طائش أحمق أرعن كان بالإمكان تفاديه
قتله المسكن الذي يكفي العشرات لأنها أرادت أن تمحو ألمها ونسيت الإيمان باليوم الآخر ولم تسعدها آمالها في اجتياز أوجاعها بل استحوذ عليها شيطان أو أكثر مرافق لها في عملية التحضير والإغواء التي تسمى انتحارا وهروبا من واقع معروف قد يكون بالغ الألم إلى واقع مجهول على الأقل بالنسبة لوعيها الذي غاب بسبب حزنها الشديد وبالتالي مرضها وفقدها للروح العالية والمعنوية اللازمة وعدم قدرتها على تقدير الأمور مع نزعة وساوس شيطانية وربما هلاوس وضلالات فكرية وترددات قمعية داخل الشخصية التي كانت سوية قبل انجرافها وانحرافها إلى واقعية القرار الخاطيء الآثم الظالم للنفس وهذه الحالة وغيرها ضحية المعية الخاطئة فالحذر الحذر من معية الشيطان الذي ينسي الذاكرة الحية معنى الوجود والحياة ويسول لها التهيئات الباطنة الخفية الباطلة فانتحارها قصة مؤلمة في ظاهرها وفي جوهرها إنها قصة محزنة حقا حقا
طيب
اترك تعليقاً