لوسائل التواصل الاجتماعي الكثير من الفوائد التي اجبرتنا على التعلق بها والتواجد المستمر فيها فهي ليست للتواصل فحسب وانما للاطلاع على العالم ومجرياته وكل مايحصل فيه.
هناك من استفاد من هذه الوسائل وأفاد المجتمع واستخدمها للخير ونشره من تعليم وتثقيف وغيره.
ولكن يحزنني ماوصل اليه حال البعض من حيث النشر المستمر لكل مايحصل معهم ايجابياً كان او سلبياً، فتجده ينشر اخباره واخبار اهل بيته بلا اي حس بالمسؤولية، فمن كثرة تصويرهم يشعر المتابع انه احد افراد تلك العائلة! لا يخفون شيئاً عن الجميع.
كذلك التصوير عند فعل الخير!
فعلنا للخير يراه الله ولا نفعله الا لله فلماذا نستعرض به أمام الملأ؟!
فقدنا لذة العفوية والمتعة المصاحبة لها .
أكاد أجزم أن أغلب الهدايا و المناسبات وأعمال الخير لم تقم إلا للتصوير والاستعراض !
لانشعر بالاستمتاع والراحة في زياراتنا بسبب التكلف الذي لم يوجد إلا بسبب التصوير والنشر .
فهل لو استمرت هذه الوسائل سيستمر التصوير؟! و هل سيستمر هذا التكلف وهذه المبالغات؟!
التعليقات
والله صدقتي فرقعوا بيوتنا كانت بيوتنا ضيقة قلوبنا وسيعة وجانا السناب شات والاستعراض
جاتهم شهره على التخلف إللي يعيشوه واجتمع المتعوس مع خايب الرجاء.!!!
يقول الشاعر..
أنا أشوف دنيا وجهها غاديا مقلوب
صفت للقموح وغربلت صاحب الطيبي ??
فعلا كلام في الصميم للاسف ماعدنا ناخذ راحتنا في مكان بسبب كثرة التصوير والله شفتها بنفسي وحده جايبه هديه لوحده وبعد ماجابتها تصورها ناس كثير صرت اعرف كل اخبارهم عن طريق السناب ماعاد للبيوت أسرار
متابعة مشاهير الفلس اثرت على المجتمع اللهم زدنا بهم جاهلا
اتمنى صراحة حجب السناب شات لسوء استخدامه مع الاسف، لان الشريحة الاكثر من الناس تتابع مشاهير مالهم اي معنى
لمشكلة اغلب المشاهير فقط وظيفتهم استعراض حياتهم الرفاهية بالتالي تأثير هذا الموضوع على المتابعين اللي يتمنون يعيشون حياة مثل حياة المشاهير..!!! وهذي اللي سببت مشاكل كبيرة في اغلب البيوت
بالفعل يا استاذتنا الفاضل مقال معبر يصف حال بعض المجتمع وليس الكل
احسنتِ بارك الله فيكِ
اترك تعليقاً