في أعقاب لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع التلفزيوني، سرد سفير جمهورية جيبوتي لدى المملكة ضياء الدين سعيد بامخرمة أهم إنجازات المملكة خلال الـ 5 سنوات الماضية، من خلال متابعته لسير عملية التحول الوطني في إطار رؤية المملكة 2030.

وقال بامخرمة: “استنتاجي من خلال متابعة سير عملية التحول الوطني في إطار رؤية السعودية 2030 وماشهدته السنوات الخمس الماضية من منجزات هائلة وقفزات نوعية في تنويع مصادر الاقتصاد وتنمية القطاعات الاقتصادية الواعدة ، مثل السياحة والترفيه والتعدين وتطوير البنية التحية الرقمية، يُجزم أنها آتت أكلها مرحليا”.

وتابع: “رؤية السعودية 2030 واقع يتحقق في المملكة وهي تمضي قدما في الإتجاه الصحيح بخطى حثيثة واثقة وبدقة متناهية “، مضيفا: “لقد تابعت شخصيا هذه النقلة وما تحقق خلال هذه الفترة الوجيزة رغم مختلف التحديات التي جابهتها كاحتواء أضرار جائحة كورونا التي أنهكت الاقتصاد العالمي”.

واستكمل قائلا: “أثبت اقتصاد المملكة العربية السعودية في ظل رؤية 2030 صلابته أمام الشدائد ببلوغ نسبة الانكماش 7% خلال الربع الثاني من عام 2020م، أي أثناء ذروة الجائحة، ليحتل المرتبة الثانية عالميا بعد الصين التي بلغت نسبة الانكماش فيها 6.8% “.

واستطرد: “كما لايمكن أن نغفل الإنجازات والنجاحات الأخرى العظيمة في الإسكان والتخطيط العمراني والبنية التحتية والسياحة والثقافة والتراث والرياضة والترفيه والحفاظ على البيئة والتوسعة في استقبال ضيوف الرحمن وتطوير وتوسيع الحرمين الشريفين وآليات الحصول على تأشيرات العمرة”.

وأضاف سفير جيبوتني: “كما أن جذب الاستثمارات العالمية وتوفير الوظائف فيها كمشاريع نيوم العملاقة والقذية ومشاريع البحر الأحمر ورفع مستوى جودة الحياة والتقدم في تقرير التنافسية العالمية وتطوير القوانين، وزيادة مشاركة المرأة السعودية في القوى العاملة وغيرها عديدة وكثيرة لايمكن حصرها في هذا المقال، ولكن هذا غيض من فيض إنجازات رؤية 2030 وطنيا وعالميا، سياسيا وإجتماعيا وثقافيا واقتصاديا”.

وأعرب السفير عن شعوره بالفخر الشديد كعربي ومسلم لما حققته من إنجازات في إطار الرؤية الطموحة، قائلا: “ازدهار وخير المملكة هو ازدهار لنا ولجميع الدول العربية والإسلامية، لأن المملكة هي الشقيقة الكبرى ورأس العرب وقبلة الإسلام والمسلمين”.

وقدم التهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، كما بارك للشعب السعودي كافة، على الحراك التطويري الشامل الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات، سائلا المولى أن يحفظ بلاد الحرمين الشريفين بالأمن والأمان والرقي والازدهار.