شهدت سوريا واقعة مروعة حينما أقدمت سيدة على قتل حفيد زوجها الذي يبلغ من العمر عامين ونصف، وألقت به في نهر الصرف الصحي؛ بسبب الغيرة والكراهية.

ولوحظ وجود بعض الكدمات على رأس وظهر الطفل بعد العثور عليه الأمر الذي استدعى التحقيق، خاصة وأن منزل ذوي الطفل قريب من مجرى نهر الصرف الصحي، حيث وُجدت الجثة، ما يؤكد إلى أن الوفاة بفعل فاعل.

واعترفت الجانية بإقدامها على استدراج الطفل من أمام منزله أثناء اللعب إلى منزلها المجاور، وقامت بضربه على رأسه وظهره بحجر، ومن ثم عملت على خنقه بواسطة قطعة قماشية من خلال وضعها على أنفه وفمه حتى فارق الحياة، وأخفته بعد ارتكاب جريمتها بغطاء، وحملته وتوجهت به إلى مجرى نهر صرف صحي قريب من منزلها ورمته فيه.