روت الشاعرة والكاتبة والباحثة في القضايا الاجتماعية فوزية أبو خالد، تجربتها في الجامعة الأمريكية في بيروت.

وقالت فوزية أبو خالد خلال برنامج “المسار” :”أمي أرسلتني لمدرسة اسمها مدرسة الجامعة، ووقتها ما كان في السعودية جامعة للبنات ولا تفكير في الجامعة، وأخذتني من يدي وذهبنا للجامعة الأمريكية ببيروت وقالت لي: ستدرسين في هذه الجامعة عند الانتهاء من الثانوية”.

وأشارت إلى أن عمها كان مستغربا فكرة ذهابها لبيروت بمفردها للدراسة، موضحة أنها داومت في جامعة الملك عبدالعزيز 3 أشهر، قائلة: “ما جاتني بعثة، وبعدين والدي حصل لي على بعثة بعد مقابلة مع الشيخ حسن آل الشيخ، وذهبت مع أخي الصغير وعمره 3 سنوات”.

ولفتت إلى أن ذلك التصرف يدل على أفق والديها، قائلة: ” أنا لا يمكن أن أرسل ابنتي بعمر الـ 17 للخارج ومعها طفل صغير”.

وأوضحت أنها قابلت مفكرين كثيرين في بيروت ودرست على أيديهم، وتعرفت على شعراء ومثقفين كانت تسمع عن أعمالهم قبل الذهاب للجامعة.