كشف تسجيل مسرب لوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، عن الحجم الحقيقي للحرس الثوري الإيراني في وضع سياسات البلاد.

وأكد محمد جواد ظريف، أن الحرس من يأخذ القرارات الحيوية متخطيًا قرارات الحكومة في طهران، ومتجاهلًا أي نصيحة، فيما ذكر قائد فليق القدس الراحل، قاسم سليماني، متجنبًا استخدام لجهة التبجيل الرسمية لطهران.

وأوضح إن سليماني كان عقبة أمامه في عديد من المناسبات، وعمل مع روسيا لتهديد الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الدولية، كما تبنى سياسات أحادية الجانب في الحرب السورية تسببت في تدمير مصالح طهران هناك.

وذكر في التسجيل المسرب «الجيش هو من يحكم في إيران. ضحيت بالدبلوماسية من أجل المجال العسكري بدلًا من أن يخدم الجيش العمل الدبلوماسي». وهذه المقابلة جزء من مشروع تاريخي شفهي يوثق عمل الحكومة الإيرانية الحالية، ولم تكن معدة للنشر.