يعد اللبناني حسن دقو، هو أحد أبرز المتهمين بتصنيع وتجارة حبوب الكبتاغون المخدرة في لبنان، وهو من بلدة الطفيل اللبنانية الحدودية الخاضعة لسيطرة النظام السوري و”حزب الله” اللبناني.

وألقت قوات الأمن اللبناني القبض على حسن دقو مع 4 من مساعديه، بينما تمكّن الباقون من الفِرار؛ قيل إن وجهتهم كانت تركيا، وذلك بعد مصادرة شحنة كبتاجون تم تهريبها إلى ماليزيا؛ تمهيداً لإعادة تهريبها من ماليزيا عبر أثاث منزلي إلى المملكة لإبعاد الشبهة.

وكشف تسريب صوتي للمحامية اللبنانية سحر محسن؛ زوجة المتهم الموقوف دقو، عن طلبها محاولة رشوة القاضي شربل أبي سمرا؛ الذي يتولى التحقيق في الدعوى، بينما زوجها الذي في العقد الرابع من عمره، كان مواطناً عادياً لا يملك شيئاً إلى أن عمل في المخدرات، وبدأ بتصنيع الكبتاغون وبنى مصانع عدة، أحدها في بلدته الطفيل والبقية داخل الأراضي السورية.

وفي سنة 2014، تمّ تهجير أهل البلدة بعد أن احتلها “حزب الله” وعناصر النظام السوري، وتمّت مصادرة مصنع الكبتاغون الخاص به من الطفيل لتعود القوى التي صادرت المصنع بإعادته إلى مكانه بأوامر حزبية، كما قام بوضع اليد على أراضي البلدة بشراء 600 سهم، أي ما يعادل 13 ألف دونم من أراضي بلدته الطفيل من مالكها من آل خنافر من بلدة جنوبية.