الكرة لعبة والكرة شكل والكرة وصف للأرض يقال الكرة الأرضية ولا يقال الكرة القمرية ويقال عوضا عن ذلك تابع الأرض أو القمر والقمر تابع والتوابع دائما ما ينسبون إلى الأصل والمركز وهو محور التواجد والمدار هنا أهليجي والأهلبجي قريب من الشكل البيضاوي وعلوم الفضاء هي البحث في إطار الفضاءات الخارجية والانتقال من بيضة لبيضة.

زمان كان للأدب طعما عندما كان المتذوقون له والمتدفقون به كالماء العذب الرقراق حاضرون غير مغيبين اليوم الغياب والتغييب هما الأصل وقد سمحت الأمبريالية العالمية للبيضات أن يتحدثون باسم الدجاج وألغي صوت الديكة أو الديوك من المشهد الأمبريالي الحديث الذي هو عبارة عن كرة سلام كبيرة داخلها القمع والقهر والجور والجبن وحدث ولا حرج في وصف المشهد داخل وخارج الكرات التي تناظر بيضات الفضاء في الاتساع ولكن إلى الداخل العقيم بدلا من الخارج المنفتح الواسع المنيع أحيانا بل غالبا لا أهتم بالفواصل ناهيكم عن التواصل ولا بالنقاط فضلا عن النكات التي سوف نعيشها وليس نسمعها وحسب لأننا مادة مضحكة للغير عندما نطبخ الريش ونلقي بالطير وعندما نعيش اللحظة وننسى المرحلة التي تعد نقطة في الخط المسقيم الذي يصل بين بيضتين من أي نقطة خارج سطح البيضة أو داخلها تصوروا معي كم وكم من الخطوط التي تفوق عدد خيوط بيت العنكبوت الذي يعيش فيه ويسعد به السيد العنكبوت خليف الأخطبوط في مهارة العدة التي يرسم بها لوحة المائدة قبل التحضير لها أو بعد حضورها وهنا تذكرون طبعا أن العنكبوت يتكاثر ولا يهمني إن كان يبيض أو لا فهذه مهمة الإناث منه يهرب من المكان الذي أعده للإطاحة بضيوفه الأعزاء قبل العودة إليه.

وقد أصبح مجلس الضيوف عامرا ووافر الحظ في وجبة بعوضة أو فراشة عابرة هنا أقف معكم على أعتاب نهاية المقال وقد بينت لكم بعض الحال لتفكروا بعقولكم وتعملوا بأيديكم تماما مثل صاحبي العنكبوت الذي هو آية من آيات الله في الأرض لنا فيه عبر وتأملات قد تفوق برنامج الفضاء في الثراء من ناحية الاعتبار وهذا باختصار شأن من لا يفهم في الحياة غير المدار ويغفل الكرة المصمتة الصماء التي هي مركزه غير أنه مستشار يفهم ما حوله تماما وفي حدود سور الدار ويتخذ بدوره القرار بناءا على سعر صرف الدولار