‏حاول العثمانيون ترهيب القرى النجدية للدخول في طاعتهم بعد قيام الدولة السعودية الثانية، وبعد أن فشلوا أرسلوا مرتزقتهم بقيادة إسماعيل آغا، فكانت معركة الحلوة لهم “محرقة”.

في عام 1253 هـ أرسل العثماني إسماعيل آغا رسائل لأهالي الحوطة والحلوة للدخول في طاعة الترك، فأعادوا الرسائل إليه بأن الطاعة لله ثم لآل سعود أما غير هذا فنحن نحد سيوفنا فلا طاعة لكم وليس لكم عندنا إلا الدم، بحسب برنامج “العصملي”.

وجهز إسماعيل آغا جنده لاقتحام الحلوة وسار بهم وعددهم نحو 7 آلاف مجهزين بالبنادق والمدافع، وأخرج أهل الحلوة النساء والأطفال إلى الجبال وحفروا الخنادق، وجهزوا سيوفهم وأعدوا الخطة للمقاومة والتقى الجيشان ليذلهم جيش الحلوة ويكسر غرور الترك؛ لينسحب جنود العثمانيين من المعركة وأخذوا في الصراخ وسط ذهول إسماعيل آغا.