كشف وزير المالية الأسبق، محمد أبا الخيل قصة بناء المشروع العملاق طريق مكة المكرمة – الطائف وانقسم مجلس الوزراء إلى قسمين ، وتدخل الملك فيصل بن عبد العزيز حينها بسبب ذلك.

وقال أبا الخيل أن طريق الطائف – مكة هو أهم مشروع في فترة عمله في المواصلات، وكانت تلك المرة الوحيدة التي انقسم فيها مجلس الوزراء إلى نصفين متساويين، مشيرا إلى أن نصف مجلس الوزراء كان يؤيد تمهيد الطريق من جهة السيل الكبير، والنصف الآخر يؤيد شق الجبل من جهة الهدا مما دعا الملك فيصل -رحمه الله- إلى التدخل والتصويت.

وأضاف أبا الخيل أن المشروع العملاق طريق مكة – الطائف آنذاك كانت تكلفته تبلغ 50 مليون ريال، وكان توفير هذا المبلغ في تلك الأيام أمر صعب للغاية.