شهدت إحدى الجامعات في المغرب فضيحة من النوع الثقيل حيث تحرش أستاذ جامعي بزميلاته وحاول استغلالهن جنسيًا، وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه.

وكشفت التحقيقات أن الأستاذ الجامعي كان يتربص بزميلاته للتحرش بهن بطرق مختلفة، في محاولة منه لاستغلالهن جنسيا وإشباع نزواته إذ حاول استدراج زميلاته لممارسة الأعمال المنافية للآداب في منزله محاولا إغراء ضحيته بشتى الوسائل.

وتم افتضاح جرائم الأستاذ، بناء على قرار إحدى الضحايا تكسير جدار الخوف والصمت، والتقدم بببللغ للأجهزة الأمنية ضده لفضح خروقاته، بعد أن سئمت من مضايقاته المتكررة.