قد يرسل الله لك فرجاً من عنده على هيئة فكرة أو كلمة أو شخص شئ كالمعجزة يغير مجرى حياتك..

وقد تحتاج في هذه المرحلة من حياتك إلى مواساة النفس دائماً ، ما أحدث الله لك أمراً إلا لخير وما أشقاك إلا ليرضيك وما أبكاك إلا لتتلذذ بطعم الفرح وما جعلك تقطع طريقاً طويلاً مظلماً إلا لتعلم أن الشمس تغيب ومن الضروري أن تحمل نوراً في قلبك..

وقد يكون النور على هيئة حدس أو نور في البصيرة أو احساس كالإحساس بالشيء قبل حدوثه وهو إحساس لايعرفه إلا المتعايش معه خاصة عندما يكون الأمر متعلق بضرر قد يصيبك أو لشخص تهتم لأمره كثيراً فتتسارع نبضات قلبك إحساس قد يأخذك إلى أبعد مدى من التوتر والقلق والخوف بدون أي شي ملموس في الواقع. وأحياناً تتمنى أن تزول هذه الحاسة المميزه.

أو قد ترى بعض الأشياء التى ستحدث بعد وقت قصير او ربما في المستقبل القريب والتفكير في الأمر بعمق ووضع الاحتمالات الإيجابية والسلبية والنظر إليها من جميع النواحي لتدارك الأخطاء المحتمل حدوثها.
وكل ذالك يحدث في دقائق معدودة أثناء التفكير بصمت في العقل الباطن.
ويأتي القدر الجميل ملازمًا لكل ذلك دون فشل ?