كشف الدكتور طلال التويجري أمين اللجنة المعنية بإجراءات مكافحة فيروس كورونا، كواليس التعامل والإجراءات التي اتخذتها المملكة في بداية انتشار فيروس كورونا.

وأكد التويجري خلال برنامج “الليوان”، أن المملكة سبقت العالم في إجراءات مكافحة كورونا، وأول لجنة حكومية لمتابعة الجائحة كانت في يناير 2020 قبل أن تبدأ أغلب دول العالم إجراءاتها للمواجهة من الجائحة.

وقال التويجري: “لجنة إجراءات مكافحة كورونا عملت على كيف نمنع الوباء من الوصول المملكة، كيف نبني الخبرة ليستوعب القطاع الخاص ما قد يواجهه مثل النظام الصحي الإيطالي الذي انهار، وكيفية توفير الرعاية الصحية للمواطن والمقيم لو جانا الفيروس”.

وأضاف: “أول قرار تم اتخاذه، كان إغلاق وتعليق القدوم من الدول التي ظهر فيها الفيروس، وأن يكون لدينا نظام رصد وبائي محكم لكل من يصل للمملكة، لتحديد إذا ما كان يحمل الفيروس أم لا”.

وتابع: “العمرة من أول القرارات التي تم اتخاذها، حيث ثبت أن التجمعات الدينية شهدت انتشار متسارع للفيروس في الخارج وإيطاليا من ضمنهم، وكلها شواهد على أن مثل هذه التجمعات من عوامل انتشار الفيروس، والعمرة رمزيتها الأمان، ومن حق المعتمرين أن يعودوا لبلادهم بأمان”.

وعن أول حالة اكتشفت بالمملكة، قال: ” كانت لمواطن سعودي قادم من الخارج عن طريق البحرين اكتشفت قبل أن تتسبب في بؤرة لتفشي الفيروس، وأثبتت لنا أن ما اعتمدناه من إجراءات للتقصي والرصد والمتابعة كانت ناجحة”.

وأشار إلى أن المملكة أغلقت المطارات قبل أن تتجاوز عدد الحالات 100 حالة، بينما كانت الحالات في دول أخرى لم تعلق السفر بالآلاف.