تحدث رئيس شركة أرامكو السعودية الأسبق، عبدالله جمعة عن نشأته، وقصة كفاح والدته التي حرصت على تعليم أبنائها العشرة رغم ما سمعته من الناس من عدم فائدة تعليمهم.

وقال عبدالله جمعة في لقاء ببرنامج “من الصفر” على mbc إنه ولد في الخبر لأب غواص للبحث عن اللؤلؤ، لم يره إلا بعد أن أصبح الوالد كفيفا بعد آخر رحلة له في الغوص، فقد فيها ابنا له في عاصفة بحرية هوجاء، ما جعل الأب أكثر حنانا وخوفا على أولاده.

وأضاف أن عائلته مكونة من 5 أبناء و5 بنات، وأن الأم هي من ربتهم، وافتتحت مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في بيتهم، ثم أضيف لها القراءة والكتابة، مقابل ربع ريال أسبوعيا، مشيرا إلى أنه تعلم من والدته أن التغيير هو سنة الحياة، وأنها دفعتهم للمدرسة دفعا رغم الأقوال المحبطة ممن حولهم، مؤكدة لهم أن التعليم سيكون له أثر كبير في حياة البشر.

وأكد أن أول عمل التحق به كان في الصف الثاني الثانوي، وهو عمل صيفي في أرامكو مراسلا بإدارة الهندسة، مقرا بأنه لم يكن جيدا دراسيا ليتعلم الطب أو الهندسة.

وأشار عبدالله جمعة إلى أنه ابتعث لدراسة العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية ببيروت بتأثير من عدد من البارزين في ذلك المجال آنذاك، وعاد للمملكة ليصبح أستاذا في الجامعة .