أفادت دراسة جديدة أجراها باحثون بمعهد «كايزر بيرماننت» الأمريكي، أن النشاط البدني المنتظم يساعد بشكل ملحوظ في تقليل خطر الإصابة بأعراض فيروس كورونا الخطيرة، مؤكدة على قدرة النشاط البدني على تعزيز المناعة، وتقليل الالتهابات بالجسم، وزيادة صحة الرئة والقلب والأوعية الدموية، وتحسين الصحة العقلية.

وكشف الباحثون أن الذين قاموا بـ150 دقيقة على الأقل أسبوعياً من النشاط البدني المعتدل إلى القوي، كانوا أقل عرضة لدخول المستشفى أو الوفاة جراء الفيروس مقارنة بغيرهم، فيما أشارت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن هناك بعض العوامل التي تجعل الشخص معرضاً بشكل أكبر للإصابة بأعراض كورونا الخطيرة.

وتضم هذه العوامل كبر السن، والإصابة ببعض الأمراض، مثل السكري والسمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية، فضلًا عن «الخمول»، فيما يمكن للشخص القيام بعدة أشياء يومياً لتعزيز نشاطه البدني، وهي مثل المشي السريع، وممارسة الأنشطة على مدار اليوم وليس في وقت واحد، وتجنب استنزاف طاقتك، والعودة إلى ممارسة ألعابك المفضلة في طفولتك.