أوضح نظام العقوبات العسكري الصادر عام 1366هـ، جرائم تندرج تحت “الخيانة العظمى”؛ وتستوجب القتل.
ووفقًا للمادة 24 من النظام، فأن الخيانة العظمى يُعنى بها؛ سوء القصد بصاحب الولاية، والمؤامرات الإجرامية ضد سلامة المملكة، أو التعاون مع العدو، أو مساومته في جميع ما يخل بمصالح الولاية وكيان المملكة ومصالحها السياسية أو العسكرية.
وأشار النظام إلى أن هناك نوعين آخرين من الخيانة هما: الخيانة الوطنية؛ وتتضمن المؤامرات الإفسادية ضد الحكومة والبلاد والدعاية والنشرات والأراجيف الكاذبة المخلة بمصلحة الولاية والأمة لحساب العدو.
وكذلك الخيانة الحربية؛ ومن ضمنها التجسس والسعي في الاطلاع على أسرار الدولة لمصلحة العدو بتدبير المكايد والمؤامرات السرية لقلب نظام الحكم أو إذاعة الأخبار الكاذبة بين طبقات الأمة أو إلقاء البغضاء وغرس بذور التفرقة والشحناء بين الأمة والحكومة والانتساب إلى الأحزاب السياسية والجمعيات المعادية وكل ما هو في معنى العبث بالأمن الداخلي وبث روح التمرد، وكل ما هو في معنى الإفساد في الأرض.
وأضافت المادة (25) من النظام؛ أنه يعاقب كل من ثبت بالمحكمة ارتكابه أو اشتراكه أو وساطته أو تسببه لارتكاب جناية من الجنايات العسكرية بالجزاءات الإرهابية الآتية: القتل والصلب وقطع اليد والرجل من خلاف، والنفي المؤبد إلى خارج المملكة أو داخلها.
ويذكر أن وزارة الدفاع أعلنت، أمس، تنفيذ حكم القتل بحق ثلاثة جنود من منسوبيها بعد إدانتهم بجريمة الخيانة العظمى، والتعاون مع العدو بما يخل بكيان المملكة ومصالحها العسكرية.
إقرأ أيضا:
التعليقات
هل يوجد اعظم من خيانة الدين؟
توسّع مثل البحر في معنى الخيانة العظمى، لامثيل له في العالم
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم حسبي الله ونعم الوكيل.
ابو عبدالله الحربي — كلامك طيب بس يوجد لديك اخطاء املائيه تدمر المعني وتجعلك تعود الى فصل محو الامية — ركز اكثر
كلا ياخذ جزاه ولا تهاون
كلا ياخذ جزاه ولا تهاون
الله يحفظ حكامنا ويحفظ المملكه من كيد الكا ئدين وينصرهم على عدوهم حسبنا الله على كل خا ين لدينه ووطنه ومليكه
ليس كلام انت نفر
الضرب من حديد لكل خائن لي من غيرك يابلدي يلي علمتني معنى الحنين كلمة وطن عظيمة بلدة مطمئنة اتيها رزقها آلله درك يامحمد الأمين وزعيم الشعب حبنا لك ليس له حدود أه ياطويق ?
الأعداء قدهم يحتفلون كل يوم لما وصلت اليه الاحوال في الدوله .
اترك تعليقاً