عُثِر على جثة مسن نرويجي، يُعتقد أنه في العقد السادس من عمره، بعد مضي 9 سنوات على وفاته في شقته.

وكش تقرير حول الواقعة أن جثة المتوفى قد اكتُشفت في شقته بمدينة “أوسلو”، عاصمة النرويج وأكبر مدنها، في شهر ديسمبر لعام 2020، بعد أن تمكن الحارس المسئول عن العقار السكني من دخولها لأداء أعمال صيانة.

وذكرت الشرطة النرويجية أن المسن، هو مالك الشقة، الأمر الذي أثار تساؤلات حول سبب عدم إبلاغ أي شخص عن اختفائه أو العثور على جثته في وقت مبكر وليس بعد قرابة عقد من الزمان على وفاته.

وقالت إدارة العمل والرفاهية النرويجية إنها توقفت عن إرسال معاشه التقاعدي منذ عام 2018 إثر فشل محاولات التواصل معه.

ويذكر أنه أثناء تفقد محل إقامة المسن المتوفى، عُثِر على علبة حليب تاريخ انتهاء الصلاحية المدون عليها يعود إلى الـ6 من مايو لعام 2011.

كما عثروا على رسالة يعود تاريخها إلى الـ29 من أبريل من العام ذاته، وتشير هذه الرسالة إلى اليوم المحتمل لوفاته.

وأكد مسئول الشرطة المحلية أن المتوفى اختار أن يكون اتصاله بالآخرين محدودًا”، حيث أكدت فحوصات ما بعد الوفاة أن أسباب الوفاة كانت طبيعية.