اكتشفت سيدة في “سوتشو” بمقاطعة “جيانجسو” الصينية، أن عروس ابنها هي ابنتها المفقودة منذ زمن طويل، بسبب الوحمة الموجودة على يدها.
ولاحظت أم العريس وحمة ملحوظة على يد زوجة ابنها الجديدة، والتي تشبه ابنتها المفقودة، واتصلت المرأة بوالدي العروس لسؤالهما عما إذا كانا قد تبنا ابنتهما منذ أكثر من 20 عامًا.
وتعرضت الأسرة للصدمة بهذا السؤال لأنه كان سرا لسنوات عديدة ، لكنهم كشفوا أنهم عثروا على طفلة على جانب الطريق منذ فترة طويلة وقاموا بتبنينها وتربيتها معهم منذ ذلك الحين.
وأجهشت العروس بالبكاء، حيث كانت يائسة للغاية من أن تصل إلى عائلتها البيولوجية لدرجة أنها وصفت اللحظة بأنها “أكثر سعادة من يوم الزفاف نفسه”، فيما تم الكشف عن أنه لن يكون هناك اعتراض على الزواج حيث تم تبني العريس أيضًا من السيدة حينما فقدت ابنتها.
التعليقات
سبحان الله العظيم.
صراحة الجماعة هذولا كنهم بيوت الإسكان يتشابهون،الله يكون في عون اللي بيتهاوش مع واحد منهم في سوق واللا مجمع تجاري..
كانت المرأة تستمتع مع زوجها الجديد
في سودة عسير ..
بمناظر الطبيعه .. وهواؤها العليل ..
وبعد لحظات ..
وقفت بجوارهم سيارة فيها زوجين جديدين ..
عريس .. وعروسته ..
كان وضعهما يدل على أنهما حديثي عهد بالزواج
وانهما يقضيان شهر العسل في هذه المنطقة الجميلة
من مملكتنا الحبيبة والغالية على قلوبنا جميعا ..
قضى العروسين جزأ من وقتهما ..
يستمتعان بالطبيعة الجميله ..
ويتبادلان الحديث ..
وبعد لحظات ..
حصل تقارب بين النساء ..
إقتربت المرأة من الفتاة العروسة
وهنأتها بزواجها ..وباركت لها ..
وكذا كان الحال عند الرجال ..
في تلك اللحظات الجميلة الرائعه
كان شيئا يدور .. وتتسارع خطاه بلهفة وشوق وخوف ..
بينما كانت المرأة تتحدث مع الفتاة العروسه ..
كانت تطيل النظر إلى يد العروس..
ثم تنظر في وجهها .. وهي تسألها أسئلة خاصه
عن حياتها السابقه .. وطفولتها
وعلمت من الفتاة أنها لم ترى أمها منذ ولادتها
حيث أن والدها قد طلق أمها وهي رضيعة ..
وأخذها من أمها ..
ولم ترى أمها ..
وفجأة ..
دمعت عيني المرأة الكبيرة ..
وهي تنظر للفتاة ..
وقالت لها بلهفة وشوق :
أنا أمك يابنتي .. أنا أمك ..
وضمت الفتاة إلى صدرها ..
وأجهشت في البكاء الحار ..
والرجال ينظرون للوضع بإستغراب وتعجب ..
لحظات ..
وتهدأ المرأة من بكائها ..
وتتكلم بالحقيقة التي إكتشفتها على جبال السودة
بعد أكثر من عشرين عاما من حرمان أم من إبنتها ..
منذ ولادتها .. لم تراها
فما الذي حدث ..!!؟؟
بينما كانت الفتاة تتحدث مع المرأة
كانت المرأة تطيل النظر إلى يد الفتاة ..
حيث كان في يدها أصبعا زائدا ..
وحينما علمت من الفتاة بقصتها ..
وأنها فقدت أمها وحرمت منها منذ ولادتها
بسبب والدها الذي طلق أمها .. وأخذها من أمها
إتضح لها كل شي .. وبانت الصورة
وتعالت أصوات البكاء من الفرحة
ودمعت عيون الجميع من هذا اللطف العجيب
والأقدار التي تجري ..
فلله الحمد .. والثناء .. على جميل اللقاء
فما أجمل هذا اللقاء ..
لقاء أم بإبنتها بعد حرمان أكثر من عشرين عاما ..
لقاء على غير موعد سابق ..
ما أجمل لقاء الأم .. وضمة صدرها ..
ومسحة يدها ..
حب وحنان ..
رفق وأمان ..
عطف .. ولهفة وشوق بين أحضان الأم
ما أقسى قلوب بعض الرجال ..
الذين يتسببون في حرمان الأم من أبنائها ..
والأبناء من أمهاتهم ..
كان ذلك الأعرابي جالسا في مجلس رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم
وهوينظر بتعجب .. إلى رسول الله وهو يقبل الحسن والحسين ..
أبناء بنته ..
فما تمالك إلا أن قال :
أو تقبلون صبيانكم ..!!؟؟
والله إن لي عشرة من الأبناء ..
ماقبّلت أحدا منهم ……..!!!!!!!!
فقال له رسول الله صلى الله عليه واله وسلم :
ما أملك لمن نزع الله الرحمة من قلبه ,
هذا لمن لم يقبّل أبناؤه ..
فكيف الحال بمن حرمهم من أمهم ..
وأعتدى على طفولتهم ..
ما أقسى تلك القلوب وما أبعدها عن الرحمة ..
إتقوا الله أيها الأباء في أبنائكم وفلذات أكبادكم ..
لا تتسببوا في تشويه حياتهم .. وتدميرها ..
لا تجعلوهم يتعذبون مرتين ..
مرة بسبب إنفصالكما ..
والأخرى بسبب حرمانهم من والدتهم ..
وقد يكون هناك من يذيقهم العذاب ليحرق قلب أمهم ..
إن مثل هذا الشخص ليس جديرا أن يتولى عملا لخدمة الناس
حيث أنه غير مأمون على أقرب الناس لنفسه
فكيف الحال بالأخرين ..
اللهم ألهمنا رشدنا ..
وقنا شر أنفسنا والشيطان .
ماخلصنا من الهنود يجون الصين
لا تلومونهم كلهم يتشابهون .
ماتعرف الذكر من الانثى
اترك تعليقاً