كشفت مصادر، اليوم الاثنين، عن مفاجأة بشأن باسم عوض الله المتهم بالعملية الانقلابية في الأردن؛ حيث اتضح عمله قبل 10 أعوام كرئيس لبنك في قطر.

وذكر وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الدور الذي لعبه باسم عوض الله حول ما كان يجري التخطيط له في الأردن، قائلًا أنه كان يتولى مسؤولية الاتصالات الخارجية بالتنسيق مع الأمير حمزة بن الحسين.

وأوضح الصفدي إن التحقيقات الأولية أثبتت وجود تواصل بين أشخاص من الحلقة المحيطة بالأمير حمزة، تقوم بتمرير ادعاءات ورسائل إلى جهات في الخارج، تشمل ما يسمى بالمعارضة الخارجية؛ لتوظيفها في التحريض ضد أمن الوطن وتشويه الحقائق.

وقال أن الأمير حمزة قام بعد دقائق محدودة من لقائه مع رئيس هيئة الأركان الأردنية بإرسال تسجيل صوتي للقاء، وأرفقه بتسجيل آخر له؛ في محاولة لتصعيد الموقف في اليوم الذي كان فيه باسم عوض الله يخطط لمغادرة الأردن.

اقرأ أيضًا: