صرح سياسي أردني، بأن محاولة الإنقلاب الفاشلة التي شهدها الأردن، قد تم الإعداد لها قبل أشهر، بتعاون كل من ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، وقطر، وإيران، والإخوان المسلمين، وبتنسيق مسؤولين سابقين في الإدارة الأمريكية.

واللافت للنظر استماتة الإخوان المسلمين في الدفاع عن الأمير حمزة، وفي نفس الوقت يتهمون السعودية والإمارات بدعم الانقلاب، في محاولة فاشلة لزعزعة الاستقرار.

وتتخبط جماعة الإخوان والإعلام المُعادي دون جدوى من خلال ربط المملكة بأحداث الأردن، رغم التعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين الشقيقين.

وكان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، قال في مؤتمر صحفي أمس الأحد، إن القوات المسلحة ودائرة المخابرات العامة تابعت نشاطات وتحركات للأمير حمزة والشريف حسن بن زيد وباسم عوض الله تستهدف أمن الأردن واستقراره.

وأضاف الصفدي بأن الأجهزة المعنية رصدت اتصالات بين الأشخاص المذكورين وجهات خارجية حول التوقيت الأنسب لتنفيذ مخطط لزعزعة استقرار البلاد وأمنها.

يذكر أن المملكة أكدت وقوفها التام إلى جانب الأردن ومساندتها الكاملة بكل إمكاناتها لكل ما يتخذه الملك عبدالله الثاني بن الحسين وصاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.