كشف وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، الكواليس التي سبقت صدور الأمر الملكي بفصل قطاع الصناعة والثروة المعدنية عن وزارة الطاقة، وجعله في وزارة مستقلة، وماذا دار في لقاء جمعه بولي العهد الأمير محمد بن سلمان قبل أن يصبح وزيراً.
أوضح الخريف أت ملف الطاقة كبير على المستوى الدولي وليس المحلي فقط، وكان العاملون في القطاع الخاص -وهو منهم- يرون أن الأفضل أن تنفصل الصناعة والثروة المعدنية في وزارة مستقلة، مبينا إن الوزارة في السابق كان حجمها كبيراً ومهامها كثيرة وأولوياتها تتقاطع مع بعضها.
وتابع أنه وقت صدور رؤية 2030 كان سعيداً ومتفائلاً بها؛ لأنه عاش تجربة حقيقية في الشركات التي كانت تمثل تعقيداً من المفترض أن يُعالج؛ حيث كانت متخصصة في عدة مجالات كالنقل البحري والصناعة والسكة الحديد والتوزيع وإعادة التصدير، ومن هنا أدرك ضرورة وجود برنامج يربط القطاعات فيما بينها.
وأضاف أنه قبل أن يتولى الوزارة، كان ضمن مجموعة قابلت ولي العهد، ووقتها سأله الأمير محمد بن سلمان عن سبب عدم نجاح المملكة في المجال الصناعي، ورد عليه بأننا نجحنا لكن المشكلة تكمن أننا ننظر للصناعة في معزل عن الاقتصاد بشكل كامل، رغم أنها شكل من أشكال الاستثمار.
وأشار إلى أنه بيّن لولي العهد أن الصناعة هي عمل القطاع الخاص وليس الحكومة، وأن دور الحكومة يتمثل في التمكين وتوفير الظروف والبيئة الملائمة ووضع السياسات والتشريعات، وقدم له خمس مجموعات تضم جميع التحديات التي تواجه قطاع الصناعة والحلول المناسبة، وكان الأمير محمد متحمساً لذلك جداً.
التعليقات
اترك تعليقاً