أوضح عبدالله عسيري، استشاري الأمراض المعدية، أنه لا يميل إلى تفضيل لقاح على آخر طالما اللقاحات مرت بالتجارب الإكلينيكية بنجاح من ناحية الفعالية والمأمونية وحصلت على اعتماد الجودة.

 

وأضاف عبدالله عسيري خلال حواره مع برنامج “في الصورة”:”كلها تؤدي نفس الغرض، ولا يجب أن نعول كثيرا على الأرقام التي رصدت في التجارب الإكلينيكية”.

ولفت:”في بداية الجائحة كنا نتمنى لقاح ولو بنسبة فاعلية 50 %، والآن كل اللقاحات أفضل من ذلك بكثير، ومع وجود لقاح ولو بفاعلية جزئية يكون قادر على تقليل عبئ المرض هذا بحد ذاته كافي جدًا في المرحلة الحالية”.

وأشار:”أعتقد أن التركيز يجب أن يكون على إيصال اللقاح إلى أكبر عدد بدءا من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات”، مضيفا:”ما يحدث في أرض الواقع أفضل من التجارب الإكلينيكية، وفاعلية اللقاح تعتمد على البيانات المتاحة حاليًا”.

وتابع:”بعض اللقاحات تمت تجربته على كل الفئات العمرية مثل لقاح فايزر الذي حصل على الاعتماد لكل الفئات فوق 16 سنة، في حين لم يجرب لقاح استرازينيكا على الكبار في السن بنسبة كبيرة ولم تكن نتيجة الفعالية قوية في كبار السن”.