كشفت وسائل إعلام مصرية، اليوم الاثنين، عن تفاصيل المكالمة الأخيرة في حياة الفتاة التي توفيت بحادث السير المروع، الذي وقع على طريق الجلالة الصحراوي، شرقي مصر حينما كانت تقود سيارتها في الاتجاه المعاكس بسرعة تزيد على 170 كيلو مترًا في الساعة.

واصطدمت الفتاة مباشرة بسيارة نقل ثقيل أخرى قادمة في طريقها؛ مما أدى إلى احتراق سيارتها بالكامل، ومن ثم تفحم جثتها، حيث كانت قد أجرت قبل الحادث، مكالمة هاتفية بوالدتها أخبرتها خلالها أنها تاهت في الطريق، وطلبت منها تحضير السحور، لأنها تنوي صيام يوم النصف من شعبان.

وذكرت التقارير، أن أقاربُ الأسرة تعرفوا على جثمان الفتاة التي تدعى “إيمان” من خلال رقم السيارة التي كانت تقودها، فيما أثارت الواقعة الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذين قالوا إن الفتاة “أقدمت على الانتحار”؛ ولكن دون أي دليل.

اقرأ أيضًا: