أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف أبرز ملامح برنامج صنع في السعودية.

وقال الخريف: ” لقد كان عام 2020 عام صعب على العالم،، ومثلت جائحة كورونا تحديا كبيرا لن يشهد العالم له مثيلا من قبل خاصة فيما يتعلق بسلاسل الإمداد وتوفير المخزون، ومع ذلك لم يشعر المواطنين والمقيمين بالمملكة بأي ارباك في الإحتياجات، وذلك بفضل وجود قادة صناعية متينة ساهمت في تجاوز هذه الازمة التي كشفت عن تغيير سلوك بعض الدول في الحد من تصدير عدد من منتجاتها”٠

وأكد أن تفوق الصناعة الوطنية جاء نتيجة لبناء و إرث قوي امتد ل45 عام قوامه الجودة والموثوقية، مما اكسبها مكانة متميزة في الأسواق ومكنها من التصدير لأكثر من 178 دولة.

واضاف:” يمكن أن يكون للمقيمين والمواطنين دور في تنمية الصناعة الوطنية، وذلك من خلال تفضيل المنتج السعودي وإعطاءه أولوية خاصة أن المنتجات تحظى بجودة وموثوقية عالية، ويأتي برنامج صنع في السعودية لتعزيز هذه الثقافة والذي تم تصميمه بناءا على دراسات و تجارب لعدد من الدول التي حققت نجاحات نوعية في تنمية قدراتها الصناعية وذلك بغرس روح الولاء بمواطنيها لشراء المنتج الوطني واستطاعت تلك الدول في تحقيق نجاحات في تنمية قدراتها الصناعية بشكل عام والدخول الي أسواق جديدة”٠

وأشار إلى أن الثقة بالمنتج الوطني له انعكاسات كبيرة في تحفيز الاستثمارات المحلية وجذب الاستثمارات الأجنبية وخلق فرص وظيفية وتعزيز القدرة على التصدير وستسهم في توسيع القاعدة الاقتصادية للمملكة بشكل عام.