أقرت المترجمة السابقة في البنتاغون مريم تومسون، بالذنب في نقل معلومات دفاعية سرية إلى حزب الله اللبناني؛ حيث بدأت إرسال المعلومات بعد مقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني، في غارة جوية أمريكية في يناير عام 2020.

وكشفت تقارير أن تومسون، كان لها تصريح أمني يسمح بالوصول لمعلومات سرية للغاية، وكانت متمركزة في منشأة تابعة لقوة العمليات الخاصة في العراق من منتصف ديسمبر 2019 حتى اعتقالها في فبراير عام 2020.

وكانت قد تعرفت على مواطن لبناني عبر وسائل التواصل الاجتماعي بنصيحة من أحد أفراد العائلة، وادعى الرجل أن لديه “قريبا” يعمل لصالح وزارة الداخلية اللبنانية، كما أن لديه اتصالات مع أعضاء في حزب الله، وأعرب عن رغبته في الزواج منها وانتقالها إلى لبنان.

وبدأ الرجل يطلب من تومسون تزويدهم بمعلومات حول الأصول البشرية التي ساعدت الولايات المتحدة في استهداف القائد الإيراني سليماني، وخشيت تومسون أنه إذا رفضت نقل المعلومات فإن علاقتها مع المواطن اللبناني ستنتهي ولن يتزوجها.