كشفت مصادر عن القرارات والصفقات التي تسببت في إقالة صفوان السويكت من رئاسة نادي النصر.

وأفادت المصادر لبرنامج ” في المرمى ” بأن صفوان السويكت حرر شيكات لنادي التعاون مقابل انتقال عبدالفتاح آدم دون أن يغطيها رصيد الحساب المصرفي للنادي.

وأوضحت المصادر أن نادي التعاون قدم اعتراضا على شيكات مرتجعة لا يغطيها رصيد نادي النصر حررها السويكت مقابل انتقال عبدالفتاح .

ومن بين القرارات التي تسببت في إقالة السويكت، قيامه بإنهاء عقد المدرب البرتغالي فيتوريا دون ان يكون في خزينة نادي النصر ما يغطي تكاليف الشرط الجزائي.

يأتي ذلك إضافة إلى تقاعس إدارة النصر برئاسة السويكت في حل قضية البرازيلي جوليانو ما تسبب في فسخ عقد اللاعب وتحميل خزينة نادي النصر مبلغ يتجاوز 20 مليون ريال.

ومن المخالفات التي اقترفتها السويكت هي إصدار بيان بقبول مجلس الإدارة استقالة عبدالله الدخيل الرئيس التنفيذي للنادي دون عقد اجتماع للمجلس.

كما لم ترد الإدارة النصراوية على خطاب وزارة الرياضية في نوفمبر الماضي والذي طلبت فيه الوزارة التفاصيل المالية لعقد ستاد مرسول بارك وكيف سيتم تأمين استئجاره ماليا.

وأبرم السويكت صفقة انتقال بيتي مارتينيز بمقدم عقد دون أن يكون في رصيد الحساب البنكي لنادي النصر ما يغطي تكاليف الصفقة.

ومن جانبه أكد القانوني أيمن الرفاعي، أن مخالفة تحرير شيكات من دون رصيد التي قام بها صفوان السويكت هي جريمة جنائية ولو ثبت سوء النية عقوبتها السجن 3 سنوات.

وأضاف، أن مخالفة واحدة كانت تكفي لحل مجلس إدارة النصر وهي انعقاد المجلس بعدد أقل من النصاب القانوني.