تفاجأت ممرضة كانت تعمل في الرياض بطي المديرية العامة للشؤون الصحية بجدة لقيدها، وذلك بعد أن تم نقلها دون علمها لتعمل في مستشفى شرق جدة.

وأوضحت الممرضة أنها عملت في صحة الرياض لمدة 17 سنة، وبعدما طلبوا منها الذهاب لجدة بسبب نقل بياناتها “بالخطأ ” إلى صحة جدة، حرصا منها على عدم توقف الترقيات والعلاوة السنوية، ذهبت إلى هناك.

وأشارت إلى أنه تم الاتفاق معها على العمل في أحد مستشفيات شرق جدة، لكنها عندما ذهبت وجدت التوجيه إلى مركز الجوبة والتابع لرابغ، وهو الأمر الذي لم يوافق ظروفها الخاصة والأسرية.

ولفتت إلى أنها طلبت تحويلها لأي مستشفى بجدة، إلا أنهم لم يستجيبوا لها، ولم تتم مراعاة ظروفها، وهو ما دعاها لرفع خطاب عدول في صحة جدة، بحسب الوطن.

وتقول الممرضة: ” بعد أن قمت بطلب العدول تم نقلي إلى مستشفى أضم، ومن ثم إلى البدائع بالقصيم، كل هذه الإجراءات تمت دون علمي أو إشعاري بذلك، ومع ذلك تم طي قيدي علما بأن لدي رصيدا من الإجازات، وهو ما ينص على أن يؤخذ منه دون اللجوء إلى فصلي، وإيقاف راتبي ومصدر دخلي المرتبط بقرض سكني “.