تحدثت الفنانة المصرية المقيمة في الكويت هبة الدري، عن انفصالها لأول مرة منذ إعلان طليقها الفنان الكويتي نواف العلي، الانفصال عنها، الشهر الماضي.

وهددت هبة الدري شريكها السابق بالإفصاح عن أسباب الطلاق، قائلة : إنها تكره ”الشو الإعلامي، لذا التزمت الصمت طوال الفترة الماضية، ورفضت التعليق على الكثير من الأمور التي لا تعجبها لأنها تخاف الله، وتكره الفضائح، ومستواها الأخلاقي أكبر من التحدث عن أمور شخصية لها علاقة ببيتها“.

وأضافت أنه احترامًا للعشرة التزمت الصمت طوال الشهر ونصف الشهر الماضيين، ورفضت الخوض في تفاصيل طلاقها، قائلة:“والله لو تكلمت في تفاصيل، والله العظيم الدنيا راح تنقلب، وتقوم ما تقعد، ولكن أنا بنت ناس، وأبوي وأمي ربياني تربية ربي لك الحمد عليها، وكل الوسط الفني وخارجه يعرفون ذلك“.

وتابعت أنها“خرجت للتحدث لأنها ترفض تعليم أخلاقيات سيئة لطفليها من جانب الطرف الآخر، وتعتبرهما خطًا أحمر“، مشددة على أنها“قامت بتربية نجليها بشكل جيد، وزرعت داخلهما وازعًا دينيًا، وتكره تعليمهما الكذب“.

وأشارت إلى أنها ملتزمة بالصمت رغم أنها في غربة حاليًا، ومعها طفل صغير، وتعاني من مشاكل صحية خطيرة لا تريد ذكر تفاصيلها، وأنه إذا تم استفزازها لن يستطع أحد إسكاتها“.

واستكملت أنها“كانت دائمًا تحب أن تظل مشاكلها الأسرية والزوجية داخل المنزل ولا تخرج منه، ولكن طليقها هو من أخرجها، وعليه أن يتحمل العواقب“، مشددة على أنها“كانت ضد إعلان انفصالها، ولكن نواف العلي أصرَّ، والحمد لله خرج من حياتها بعد ذلك“.

ويذكر أن العلي، قد أعلن انفصاله رسميًا عن الدري، بعد زواج دام قرابة 9 سنوات نتج عنه طفلان.