أوضح ماجد ممدوح الرخيص المفكر الإسلامي في البحوث الشرعية، والعلوم الفلكية، بأن القمر سوف يغيب الليلة الساعة ١٠:٣٣ مساد منفصلاً من منزلته “البطين” ثم ينزل بمنزلته الجديدة “الثريا” بعد غيابها الساعة ١١:١٢م ولا يتحقق إلا نهاراً، ابتداءً من صباح يوم الجمعةالساعة ١:١٣ صباحا.

وتابع :بعد ذلك يحصل اقتران “القمر” “بالثريا” يوم الجمعة ٦ شعبان ١٤٤٢هـ ، الموافق، ١٩ مارس ويسمى هذا الاقتران “سابع “مجيع وشابع، ويشاهد ليلة سابع ليلاً، بالعين المجردة، مشاهدة انفصال، ونهاية اقتران،لأن القمر يبدأ ينفصل من منزلته السابقة الثريا ثم،ينزل بمنزلته الجديدة “الدبران” صباح السبت.

وأشار إلى أن هذا الاقتراح يسمى ( اقتران جرم للقمر والثريا)
لافتا إلى أنه من الخطأ الحساب بمشاهدة، مصافة القمر والثريا، لأنه يدل على حساب وليس هو الحساب لأن يحكمه اقتران رسمي وهو الاقتران الحسابي الذي يكون وقته بداية مارس.

وأكمل : اقتران القمر والثريا لايتم حتى ينزل القمر بمنزلة الثريا، وهذا الشرط مثبت علمياً، فكيف نصدق من يخالف الحقيقة العلمية، ويجعل الاقتران قبل نزول القمر منزلته الثريا بيومين في هذا الشهر،
والكثير إذا انكشف وضعه يتمسك بعذر بأن الاقتران تقريبياً، وهذا العذر غير صحيح على إطلاقه.

وأضاف :القصد من تقريبي هو لأمرين: الأول: أن المصاف بالاقتران ليس هو الحساب، ولكن الحساب التقريبي هو الاقتران الحسابي القريب من الواقع. والثاني: يكون في نفس اليوم المفترض فيه الحساب، ولكن قد يتقدم الاقتران في وقت النهار وينفصل ليلاً
هذا هو القصد من أن حساب الاقتران هو تقريبي. ولا يسبق الاقتران المنزلة إطلاقاً.
اختتم قائلا : يعني اقتران القمر والثريا لايكون إلا بنزول القمر بمنزلته وهي “الثريا”، والتوضيح كما أسلفنا.