( تعلمت التحدث باللغة العربية في حلقات أشبال القرآن ) بهذه الكلمات عبّر الطفل السعودي علي محمد أمين السادة – ٩ سنوات – والمولود بالعاصمة البريطانية لندن عن امتنانه لحلقات القرآن الكريم والتي ساهمت في حفظه أجزاء من كتاب الله بل والتحدث باللغة العربية كونه وجد صعوبة في تعلمها منذ قدومه للمملكة.

وعن قصته في الحلقات يقول والده : لم يعرف علي العربية إلا عندما بلغ سن السادسة فقد كان يتحدث الإنجليزية فقط ولديه صعوبة في تعلم ونطق العربية ولكن ما إن انضم لأكاديمية الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي لتعليم القرآن أحد برامج جمعية خيركم بجدة حتى تعلم ( بعض أحكام التجويد ) وبدأ الحفظ فتفاجأنا بإجادته الحديث والكتاب باللغة العربية ولله الحمد.

ويواصل والده قائلاً: بفضل الله ، القرآن جعل أبنائي متفوقين فشقيقته فاطمة متفوقة دراسياً و فازت في مسابقة سورة الفاتحة في رمضان الماضي ، وعلي متفوق على مستوى الدراسة والحلقات كذلك ، فاليوم يحفظ خمسة أجزاء وقد اختبر في ثلاثة فروع سابقة وحصل على تقدر 100% ، وهو كذلك في المدرسة وحصل مؤخراً على ميدالية عالمية في مسابقة الكانجارو للرياضيات وقد تم ترشيحه من قبل المدرسة لدخول مقياس موهبة وينتظر النتائج في أبريل من العام الحالي.

من جهته بيّن معلمه في الحلقات عن بعد الأستاذ محمد علي أحمد أن الطفل علي من أكثر الطلاب تميزاً في حلقته فهو جاد في الحضور والتعلم مما جعله متفوقاً في حفظ القرآن والمسابقات القرآنية التي تقام في المملكة ويشارك في برامج الموهوبين لجمعية خيركم ، كما أن له تسجيلاً صوتياً لجزء عمّ ومتوفر في المكتبة الصوتية.

هذا الطفل الموهوب أخبرنا أنه يحلم الآن بحفظ كتاب الله كاملاً ومن ثم إكمال المسيرة القرآنية بالحصول على الإجازات القرآنية ليكتب في أهل الخيرية لقوله عليه الصلاة والسلام : ( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) .